منديات قطرالندى
عزيزي الزائر حياك الله بمنتدى قطر الندى نتشرف بتسجيلك معنا بالمنتدى
او اذا كنت عضوء منا فنتشرف بتسجيل دخولك
مع اطيب التحيات ادراه المنتدى ...
منديات قطرالندى
عزيزي الزائر حياك الله بمنتدى قطر الندى نتشرف بتسجيلك معنا بالمنتدى
او اذا كنت عضوء منا فنتشرف بتسجيل دخولك
مع اطيب التحيات ادراه المنتدى ...
منديات قطرالندى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منديات قطرالندى

منتدى عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رمضان زمان المصالحة وأوان التجارة الرابحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد حمد

محمد حمد


عدد المساهمات : 419
نقاط : 1197
تاريخ التسجيل : 25/05/2012
العمر : 63

رمضان زمان المصالحة وأوان التجارة الرابحة  Empty
مُساهمةموضوع: رمضان زمان المصالحة وأوان التجارة الرابحة    رمضان زمان المصالحة وأوان التجارة الرابحة  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 17, 2012 4:07 am



رمضان زمان المصالحة وأوان التجارة الرابحة  13424469265
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده وبعد :


إنّ من رحمة الله تعالى بعباده أن جعل لهم في سيرهم إليه محطات فيها يتزودون بالباقيات الصالحات, وفيها يدركون ويقوّمون ما قد مضى وفات من الذنوب والخطيئات, فهذا الشهر الفضيل الذي تهفو إليه نفوس المؤمنين, وتدمع شوقاً للقياه مقل الصالحين, فلله درّه كم فيه من نفحات, وكم توزّع فيه من المكرمات والأعطيات.


عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أتاكم رمضانُ شهرٌ مباركٌ فرضَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليكم صيامَه، تُفتَحُ فيه أبوابُ السماءِ، وتُغلَقُ فيه أبوابُ الجحيمِ، وتُغلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ، للهِ فيه ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ " [رواه النسائي والبيهقي، وصححه الألباني]
وما في هذه المواسم الفاضلة موسمٌ إلا ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف طاعته، يُتقرَّب بها إليه، ولله فيه لطيفة من لطائف نفحاته، يصيب بها مَن يعود بفضله ورحمته عليه، فالسعيد مَن اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات، وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطاعات؛ فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من اللفحات.

وفي الطبراني من حديث محمد بن مسلمة مرفوعًا: " إن للهِ في أيامِ الدهرِ نفحاتٍ فتعرضوا لها، فلعلَّ أحدَكم أنْ تُصيبَه نفحةٌ فلا يَشقى بعدَها أبدًا ".

وإنه لمن فضل الله ودلائل توفيقه أنْ يُلهَم المرء استغلال كل ساعة في هذه الأيام المباركات فيما يحبه الله ويرضاه.
ففي مسند الإمام أحمد عن عقبة بن عامر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " ليس من عملِ يومٍ إلا يُختمُ عليه " [صححه الألباني]
قال الحسن البصري: ما مِن يوم ينشق فجره إلا نادى منادٍ: يا ابن آدم! أنا خَلْقٌ جديد، وعلى عملك شديد، فتزوَّدْ مني فإني لا أعود إلى يوم القيامة.

وقال سعيد بن جبير: كل يوم يعيشه المؤمن غنيمة.
وكتب بعض السلف إلى أخ له: يا أخي! يُخيل لك أنك مقيم؛ بل أنت دائب السير، تُساق مع ذلك سوقًا حثيثًا.. الموت متوجه إليك، والدنيا تُطوَى مِن ورائك، ومامضى من عمرك فليس بعائد عليك إلى يوم التغابن.

فإنّ رأس مالنا الأوقات واللحظات، وكل نَفَس مِن أنفاس العمر جوهرة نفيسة نستطيع أنْ نشتري بها كنزًا لا يفنى أبد الآباد، وتضييعه وخسارته، أو اشتراء صاحبه به ما يجلب هلاكه لا يسمح به إلا أقل الناس عقلاً، وأكثرهم حمقًا.
قال ابن عطاء الله السكندري: رُبَّ عُمر اتسعت آمادُه، وقلَّت أمدادُه. ورُبَّ عُمر قليلة آمادُه، كثيرة أمدادُه..
[أي: رُبَّ عمر لشخص اتسعت آماده؛ أي اتسع زمنه حتى طال، وقلت أمداده أي فوائده؛ بأن كان الشخص من الغافلين.

ورُبَّ عمر لشخص آخر قليلة آماده، كثيرة أمداده؛ بأن كان من الذاكرين [
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه كان يقول: إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة.. فمَن زرع خيرًا فيوشك أن يحصد رغبة.. ومَن زرع شرًّا فيوشك أن يحصد ندامة.. ولكل زارع ما زرع.
كان الحسن البصري يشيع جنازة، فأخذ بيد رفيقه قائلا: ماذا يفعل هذا الميت إذا عاد إلى الحياة؟! فقال: يكون أفضل مما كان قبل الموت. فقال الحسن: فإنْ لم يكن هو فكن أنتَ ..
فيا عباد الله..هذه أوقات معظمة، وساعات مكرمة، فبيضوا بالتوبة الصحف المظلمة.. اجتهدوا في محو ذنوبكم، واستغيثوا إلى مولاكم من عيوبكم..

هذا زمان المصالحة، وأوان التجارة الرابحة ؛
فبادروا في هذا الشهر من الخير كل ممكن، فمَن لم يربح في هذا الشهر ففي أي وقت يربح؟!

وهذه بعض أوجه الربح في شهر رمضان:
- أنّ الحسنات في هذا الشهر مضاعفات.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل عمل أبن آدم له، الحسنه بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، يقول الله عز وجل إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي للصائم فرحتان، فرحة عند إفطاره، وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك } [أخرجه البخاري ومسلم].

- غرف في الجنة أعدها الله للصائمين:

عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا ، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لِمَنْ أَطَابَ الْكَلامَ وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ ، وَصَلَّى لِلَّهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ " (رواه الترمذي وحسنه الألباني)

- الريان باب من أبواب الجنة لا يدخله إلا الصائمون :

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ لا يَدْخُلُهُ إِلا الصَّائِمُونَ " (رواه مسلم)
- ومن عظيم الربح في رمضان أن الله تعالى يعتق فيه رقاب عباده من النار
فعن أَبِي هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ .. ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ " (رواه الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني).

- الصوم لا مثل له :

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : مُرْنِي بِأَمْرٍ آخُذُهُ عَنْكَ ، قَالَ : " عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لا مِثْلَ لَهُ " (رواه أحمد والنسائي, وصححه الألباني).
فَإِنَّهُ لا مِثْل لَهُ فِي كَسْرِ الشَّهْوَةِ وَدَفْعِ النَّفْسِ الأَمَّارَة وَالشَّيْطَان أَوْ لا مِثْلَ لَهُ فِي كَثْرَة الثَّوَاب .

ومن أوجه التجارة الرابحة في شهر رمضان الكريم, ما يأتي:

- الصيام:

أفضل ما عبد به الرحمن في شهر رمضان هو الصيام الخالي من الآثام, والسباب والشتام, ومن كل أنواع الجهالة والآثام, ففي الحديث: "الصوم جنة، فإذا كان صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل، فإن سابه أحد فيقل: أني امرؤ صائم } [أخرجه البخاري ومسلم].

- القيام:

قال صلى الله عليه وسلم: " من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه " [أخرجه البخاري ومسلم].

- الصدقة:

" كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة " [متفق عليه]، وقد قال : "أفضل الصدقة في رمضان " [أخرجه الترمذي]، ولها أبواب وصور كثيرة منها:

أ- إطعام الطعام:

قال تعالى: { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (Cool إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً} [الإنسان:8-12]، فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات. وسواءً كان ذلك بإشباع جائع أو طعام أخ صالح فلا يشترط في المطعم الفقر.

فلقد قال رسول اله : { أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً سقاه الله من الرحيق المختوم } [الترمذي بسند حسن]. وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم. منهم الحسن وابن مبارك.

قال أبو السوار العدوي: "كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده، إن وجد من يأكل معه أكل، إلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه".

وعبادة إطعام الطعام.. ينشأ عنها عبادات كثيرة منها: التودد والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة: " لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا تحابوا " [رواه مسلم]، كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك.

ب- تفطير الصائمين:

ففي الحديث : "من فطر صائماً كان له مثل الأجر غيره أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء" [أخرجه أحمد والنسائي، وصححه الألباني].

- الاجتهاد في قراءة القران:

احرص أخي في والله على قراءة القرآن بتدبر وخشوع فقد كان السلف رحمهم الله يتأثرون بكلام الله عز وجل.
اخرج البيهقي عن أبي هريرة قال: لما نزلت: { أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ} [النجم:60،59]، بكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه فقال رسول الله : { لا يلج النار من بكى من خشية الله }.

-الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس:

كان النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا صلى الغداة (الفجر) جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس } [أخرجه مسلم]. وأخرج الترمذي عن أنس عن النبي أنه قال: " من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كان له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " [صححه الألباني]، هذا في كل يوم فكيف بأيام رمضان.

- الاعتكــاف:

" كان النبي يعتكف في رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً " [أخرجه البخاري].

- العمرة في رمضان:

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " عمرة في رمضان تعدل حجة " [أخرجه البخاري ومسلم].

- تحري ليلة القدر:

قال تعالى: {إ ِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ } [القدر:1-3].

قال : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " [أخرجه البخاري ومسلم]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها، وكان يوقظ أهله الأواخر من رمضان، وهي في الوتر من لياليه أحرى.

وفي الحديث عن عائشة قالت: " ي ا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال: اللهم أنك عفو تحب العفو فاعف عني " [رواه أحمد والترمذي وصححه].

- الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار:

أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الذكر

والدعاء وخاصة في أوقات ولإجابة ومنها:

أ- عند الإفطار، فللصائم عند فطرة دعوة لا ترد.

ب- ثلث الليل الأخير . حين ينزل ربنا تبارك وتعالى يقول: " هل من سائل فأعطية.. هل من مستغفر فأغفر له ".

ج- الاستغفار بالأسحار .قال تعالى: {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات:18].

د- تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة . وأحرها أخر ساعة من نهار يوم الجمعة.


نسأل الله بمنه وكرمه, أن يوفقنا لصيام رمضان وقيامه, وأن يحطّ عن سالف الذنوب والآثام, وأن يعتق رقابنا ورقاب آبائنا من النار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان زمان المصالحة وأوان التجارة الرابحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» واشوقاه إلى رمضان!
» خدمات إلكترونية لوزارة التجارة والصناعة
» ها قد اتى رمضان
» فضل رمضان بالصور
» قبل أن تشرق شمس رمضان...‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منديات قطرالندى :: قسم الشريعة الاسلامية [على منهج اهل السنة والجماعة] :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: