منديات قطرالندى
عزيزي الزائر حياك الله بمنتدى قطر الندى نتشرف بتسجيلك معنا بالمنتدى
او اذا كنت عضوء منا فنتشرف بتسجيل دخولك
مع اطيب التحيات ادراه المنتدى ...
منديات قطرالندى
عزيزي الزائر حياك الله بمنتدى قطر الندى نتشرف بتسجيلك معنا بالمنتدى
او اذا كنت عضوء منا فنتشرف بتسجيل دخولك
مع اطيب التحيات ادراه المنتدى ...
منديات قطرالندى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منديات قطرالندى

منتدى عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أم ســـــلـــمة الــمخزوميـــة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد حمد

محمد حمد


عدد المساهمات : 419
نقاط : 1197
تاريخ التسجيل : 25/05/2012
العمر : 63

أم ســـــلـــمة الــمخزوميـــة Empty
مُساهمةموضوع: أم ســـــلـــمة الــمخزوميـــة   أم ســـــلـــمة الــمخزوميـــة I_icon_minitimeالسبت يوليو 07, 2012 6:43 pm


أم ســـــلـــمة الــمخزوميـــة 1286097454

[size=21]أم ســـــلـــمة الــمخزوميـــة[/size]





أم سلمة هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية.
بنت عم خالد بن الوليد وبنت عم أبي جهل عدو الله

أبوها: أحد أبناء قريش المعدودين وأجوادهم المشهورين، وقد ذهب دونهم على الدهر
بلقب (زاد الركب) فكل من يسافر معه يكفيـه المؤن ويغنيه .

وأمها: عاتكة بنت عامر الكنانية من بني فراس الأمجاد.


ولِدت في مكة قبل البعثة بنحو سبعة عشر سنة ، وكانت من أجمل النسـاء و
أشرفهن نسبا ، وكانت قريباً من خمس وثلاثين سنة عندما تزوّجها النبي الكريم
سنة أربع للهجرة وكانت قبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند أخيـه من
الرضاعة أبي سلمةعبد الله بن عبد الأسد المخزومي الصحابي ذو الهجرتين،
ابن عمة رسول الله: برة بنت عبد المطلب بن هاشم، .

وأبو سلمة وزوجه من السابقين الأولين.. ومن أصحاب الهجرتين: هاجرا أول الأمر إلى الحبشة مع من هاجر إلى جوار النجاشي الملك العادل الذي لا يظلم عنده أحد.. وهناك رزقا ابنهما سلمة..

ثم عادا إلى مكة.. التي ضاقت بأبنائها وألحت في اضطهادهم.. فلما أَذِنَ النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في الهجرة إلى يثرب أجمع أبو سلمة وزوجه على الهجرة إلى الموطن الجديد..

وقصة هجــرة أبــو سلمة وزوجه إلى يثرب هي إحدى المآسي التي تحمّلها ذلك الجيل القرآني الفريد صابرا محتسبا.. فقد جاء رجال بني المغيرة وقالوا له: (هذه
نفسك غلبتنا عليها، أرأيت صاحبتنا هذه، علام نتركك تسير بها في البلاد)..؟! وأمسكوا بالمرأة.. وجاء بنو عبد الأسد (رهط الزوج) ونزعوا ابنها منها.

وأصبحت أم سلمة وحيدة: زوجها في يثرب وابنها عند قبيلة زوجها، وهي محبوسة عند بني المغيرة في مكة، تقول: كنت أخرج كل غداة إلى الأبطح.. فما أزال أبكي حتى أُمسي، سنة أو قريبا منها.

وفي المدينة المنورة.. شهد أبو سلمة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة بدر الكبرى.. ثم شهد يوم أحد، وأبلى فيه بلاء مشهودا، وبعد أحد عقد له رسول الله لواء سرية عدتها مائة وخمسون رجلا هاجمت بني أسد الذين كانوا يعدون العدة لمهاجمة المدينة.. ثم رجع وصحبه إلى المدينة غانمين.. وفي المدينة قضى أبو سلمة من آثار جرح أصابه في أحد.. ورسول الله إلى جانبه يكبر عليه تسع تكبيرات، ويقول: (لو كبرت على أبي سلمة ألفا كان أهلا لذلك).

مات الفارس المجاهد الصحابي الجليل ابن عمة رسول الله وأخوه من الرضاعة: أبو سلمة.. وترك وراءه أرملته ذات الهجرتين أم سلمة هند بنت زاد الركب..

فكيف يمكن أن تكافأ هذه المرأة العظيمة..؟

هل تترك لترملها.. وأولادها.. وكبر سنها..؟

أم تضم هي ومن تعول إلى بيت النبوة، فتأمن بعد خوف.. وتستريح بعد حياة ملأى بالمتاعب.. وتأنس بعد حزن لم يفارقها منذ أسلمت.. وتصبح أخيرا أما للمؤمنين..!

ولكن كيف ذلك.. وهي امرأة كبيرة السن، كثيرة العيال، وفوق هذا وذاك فهي شديدة الغيرة..؟

وبعظمة بالغة يمسح النبي جميع أحزان أم سلمة، يقول لها: أنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله، وأما العيال فإلى الله وإلى رسوله.. .
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى العشر الأواخر من شوال سنة أربعة للهجرة






أم ســـلمة فــى بــيــت الـــنبــوة

وهكذا استقرت أم سلمة في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذت دورها في حياة الدعوة وحياة القائد العظيم..

وكان -صلى اللـه عليه وسلـم- يهتم بأبنائهـا كأنهم أبنائه فربيبتـه زينـب بنت أبي سلمة أصبحـت من أفقه نساء أهل زمانها،وبلغ من إعزازه -صلى الله عليه وسلم- لربيبـه سلمة بن أبي سلمة أن زوجـه بنت عمه الشهيد حمـزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه-

وكذلك شب أخوه عمر وأخته دُرّه في كفالة النبي صلى الله عليه وسلم ورعايته.. وكانوا جميعا جزءا لا يتجزأ من البيت النبوي الكريم.


كانت أم سلمة تعرف لنفسها.. قدرها، فإيمانها العميق، وتضحياتها التي ليس لها حدود، ومجدها الموروث، وزواجها من النبي الكريم، وعقلها الراجح، أكسبها مكانة رفيعة في المجتمع المسلم..



الــمشاركة فــي الـــغـــزوات



لقد اصحبت أم المؤمنين أم سلمة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في غزوات كثيرة ، فكانت معه في غزوة خيبر وفي فتح مكة وفي حصاره للطائف ، وفي غزو هوازن وثقيف ، ثم صحبتْهُ في حجة الوداع
ففي السنة السادسة للهجرة صحبت أم سلمة -رضي الله عنها- النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة الحديبية ، وكان لها مشورة لرسول الله أنجت بها أصحابه من غضب اللـه ورسولـه ، وذلك حين أعرضوا عن امتثال أمره ، فعندما فرغ الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- من قضية الصلـح قال لأصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا )فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلمّا لم يقم منهم أحد دخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أم سلمة فذكر لها ما لقي من عدم استجابة الناس ، وما في هذا من غضب لله ولرسوله ، ومن تشفي قريش بهم ، فألهم الله أم سلمة -رضي الله عنها- لتنقذ الموقف فقالت يا نبي الله ، أتُحبُّ ذلك ؟) -أي يطيعك الصحابة- فأومأ لها بنعم ، فقالت اخرج ثم لا تكلّمْ أحداً منهم كلمةً حتى تنحر بُدْنَكَ وتدعو حالِقكَ فيحلقُكَ )
فخرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلم يُكلّم أحداً ، ونحر بُدْنَهُ ، ودعا حالِقَهُ فحلقه ، فلما رأى الصحابة ذلك قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضاً ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً غمّاً ، وبذلك نجا الصحابة من خطر مخالفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-



وبعد انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى حاولت أم سلمة أن تتجنب الخوض في الحياة العامة.. ومع ذلك فقد كانت تراقب الموقف وتتدخل بالقدر المناسب.

عندما وقعت الفتنة الكبرى اندفعت تؤازر عليا.. فجاءت عليا وقدمت
إليه ابنها عمر قائلة:أمير المؤمنين، لولا أن أعصي الله عز وجل، وأنك لا تقبله مني، لخرجت معك. وهذا ابني عمر، والله لهو أعزّ علي من نفسي، يخرج معك فيشهد مشاهدك.



وتوفيت أم سلمة..فى رمضان سنة تسع وخمسين للهجرة وصلى عليها أبو هريرة.. ودفنت بالبقيع.. وكانت آخر من مات من أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أم ســـــلـــمة الــمخزوميـــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منديات قطرالندى :: قسم الشريعة الاسلامية [على منهج اهل السنة والجماعة] :: سيرة النبي صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: